جلسات حوارية تحت شعار “الدستور يحمينا “

,

جلسات حوارية حول نسبة تمثيل جديدة في صنع القرار من خلال جلسة عقدتها مؤسسة ايزدينا بالتنسيق مع الخارجية الامريكية بين عدد من المراكزوالشرائح المجتمعية كـ( الدينية والاعلامية والسياسية والنساء والشبيبة) لتتفق على بعض البنود وتشرع حضورها في الاجتماعات الدولية كـ جنيف لحل الازمة السورية كونها جزء منها


وقالت افين شيخموس المتحدثة رسميا باسم مؤسسة ايزيدينا :
مؤسسة ايزيدينا تم تأسيسها في المانيا عام 2017 وكان من أهم اعمالها اصدار مجلة زهرة الزيتور وايضا رصد وتوثيق كافة الانتهاكات التي تحصل في سورية عن طريق موقعها الرسمي على الفيسبوك
في عام 2020 وفي الشهر السابع تحديدا اطلقت مشروع عودة الأمل على مدار 3 أشهر
تم اطلاق جلسات و ندوات حوارية في هذا المشروع ليُعرّفوا الديانة الايزيدية ويصححوا المعلومات المغلوطة التي اطلقت على الايزيدين .
طبعا من أهم التحديات التي واجهتنا والتي نجحنا بها ذهابنا إلى مدينة الرقة وزرنا كل الاماكن التي كان يتم فيها سبي النساء واغتصابهن و ذبح الايزيدين.
وعرفنا شعب واهالي الرقة بالديانة الايزيدية ك مكون و ودين وكان هناك تقبل
في هذه السنة وتحديدا ب 3 شباط 2021
مؤسسة ايزيدينا وبالتعاون مع الخارجية الأمريكية اطلقت مشروع جديد اسمه (دستور يحمينا )
دستور يحمينا الهدف منه أن نعرّف أهالي شمال وشرق سورية بهذا الدستور .
وضع هذا الدستور عام 2019 لكن من 2019 إلى 2021 لا أحد يعرف من هم أعضاء اللجان وكيف تألفت ومن شكلها ومن هم الدول الراعية لهذه اللجان.
لهذا الأمر الخارجية الامريكية وبالتعاون مع مؤسسة ايزيدينا اطلقت هذا المشروع على مدار 3 أشهر و ضمن 18 جلسة تستهدف مدن القامشلي والحسكة وعامودا والقحطانية
نستهدف فيها اعلامين و قادات المجتمع والنساء الفاعلات والسياسيين و رجال الدين .
يتم شرح مهاهم من قبل اشخاص مختصين ومُحاكمين دوليين وكيف يتم وضع الدستور
وفي نهاية الجلسة نخرج بتوصيات ونحن بدورنا نرفعها الى الخارجية الامريكية ويكون هناك مراقبين في كل جلسة عن طريق الزوم. 

وأضاف عمر علي محامي و محاكم دولي ومدرب تنمية بشرية
حاليا أنا مكلف ب إدارة الجلسات الحوارية ضمن مؤسسة ايزيدينا التي هي جزء من مشروع (دستوري يحمينا) فيما يتعلق ب العملية السياسية في سوريا
استهدفنا مجموعات من شرائح المجتمع من اعلاميين وشبيبيين ونساء، ورجال الدين والقوميات والطوائف المختلفة
الهدف هو وضع الحضور ضمن العملية السياسية التي تجري على أرض الأمم المتحدة والعواصم الدولية لايجاد حل للأزمة السورية ودستور المستقبل السوري .
في البداية يتم عرض مجموعة مؤتمرات جنيف التي جرت و نلقي نظرة على هذه المؤتمرات ثم نقف عند اللجنة الدستورية التي تم تشكيلها عن طريق الأمم المتحدة. تتميز اللجنة بآلية اتخاذ القرارات و آلية عمل توزيع الجنة وهناك بعض الملاحظات على عمل الجنة يتم طرح الفكرة على الحضور وفيما بعد يتم تقديم قائمة تتضمن المقترحات وتوصيات إلى اللجنة الدستورية. ربما يتعبر هذا بمثابة نقل صوت الشعب السوري الى أروقة الأمم المتحدة لسماع ما يتطلبه الداخل السورية فيما يخص العملية السياسية في سورية .